
١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
على مسؤوليتي
طارق شريف
ظل بنك الخرطوم يتعرض لاستهداف مستمر وحملات من مصادر مجهولة تستغل بعض المنصات الإلكترونية وآخر الحملات هي حملة إستهدفت قيادات البنك وربطتهم بمليشيا الدعم السريع وواضح أن ذلك شغل مخطط له وليس صدفة وهو يهدف لاغتيال شخصيات قيادات البنك .
حسنا فعلت إدارة بنك الخرطوم في بيانها القوي الصادر اليوم من الادارة القانونية وهي تؤكد دعمها للقوات المسلحة في معركة الكرامة ، وتنفي الشائعة المغرضة عن أي علاقة لبنك الخرطوم وقياداته بالمليشيا وقد أوضح البنك أنه سوف يتخذ الاجراءات القانونية ضد حملات التشهير .
القيادات التي وردت أسمائها في بوستات التشهير كفاءات مهنية مثل الرئيس التنفيذى لمياء كمال ساتي وهي لها سجل مصرفي حافل ومن أسرة
أسرة مصرفية
مشهورة بالنزاهة والاستقامة والمهنية ، والتجاني كرامة مدير إدارة الفروع وهو
مصرفي وأكاديمي مرموق ومن أسرة كرامة العريقة التى عرف عنها الوطنية والتميز ومدير إدارة الموارد البشرية نصر الدين عبد الوهاب الإنسان الخلوق وأحد الكفاءات المصرفية والمشهود له بالوطنية والذي ترك المغريات خارج السودان وأثر المرابطة في مدينة بورتسودان يصل الليل بالنهار يبذل كل جهده في سبيل تسيير وتطوير العمل ببنك الخرطوم ، وهو رجل مخلص وداعم للجيش بقوة .
بنك الخرطوم يسد ثغرة كبيرة في الميدان الاقتصادي في معركة الكرامة عبر تطبيق بنكك الذى أصبح شريان حياة للسودانيين في محنة الحرب ويقوم البنك بتمويل وتوفير السلع الإستراتيجية ويبتكر الحلول لدعم الإقتصاد السوداني وإستهدف البنك وقيادته هو إستهداف للاستقرار الاقتصادي وما يقوم به بنك الخرطوم في الميدان الاقتصادي يستحق التحية والإحترام وهذه الحملات لن تزيد البنك الا نجاحا ورفعة وحقيقة النقد العلمي الذى يستند على منهجية وموضوعية مطلوب لتجويد وتطوير الخدمات المصرفية ولكن الاستهداف الشخصي الذى لايخلو من غرض ومرض مرفوض، ليمضي بنك الخرطوم في مشوار التحديات والانجازات والاشراقات بعون الله وتوفيقه وياجبل ما يهزك ريح .



