أخبار بنك الخرطوم

مابين السرية المصرفية وشفافية متاجر التطبيقات ،،، بنكك يحقق تفوقا ساحقا علي جميع التطبيقات البنكية

 

تاريخ ٢٨ اكتوبر ٢٠٢٥ 

 

مدارات سودانية

من القواعد الثابتة في النظام المصرفي عالميا ومحليا السرية المطلقة التي تتعامل بها البنوك مع كل بيانات العملاء

والتي تجعل من الصعوبة بمكان علي اي صحفي او باحث الوصول لارقام حقيقية فيما يتعلق بعدد عملاء اي بنك او بياناتهم الشخصية او المبالغ المالية داخل الحسابات 

ولا تتوفر تلك المعلومات إلا لدي البنك او الجهات الرقابية في الدولة 

ولكن مع دخول التقنية الحديثة من خلال التطبيقات البنكية اصبح متاحا الان معرفة حجم كل بنك ووجودة في السوق المصرفي من خلال البيانات المتاحة علي متجر قوقل ومتجر ابل 

والتي توضح بصورة قاطعة عدد مستخدمين كل تطبيق وعمليات التحميل التي تتم داخل المتجر 

وبنظرة سريعة لمتجر قوقل بلاي الخاص بمستخدمي نظام الاندوريد والذي يستخدمه الغالبية العظمى من اصحاب الهواتف المحمولة في السودان مثل الجلكسي والنوكيا والهواوي والهونر وغيرها من الشركات الصينية نجد ان تطبيق بنكك قد حمله اكثر من ١٠ ملايين مستخدم 

وهو رقم يعادل ١٠ اضعاف التطبيقات المنافسة 

حيث حقق اقربها وهم تطبيقي فوري ( بنك فيصل الاسلامي) وتطبيق اوكاش ( بنك امدرمان الوطني) مليون مستخدم لكل منهما 

فيما لم تتجاوز بعض البنوك الصاعدة حاجز المائة الف مستخدم مثل بنك النيل وبنك المشرق 

علما بان الاحصائية تشمل مستخدمي التطبيقات فقط وليس كل عملاء البنك 

اما متجر ابل فلقد وجدنا انه يفرض قيود علي معلومات التحميل بالنسبة للتطبيقات ولكن هناك مواقع تعطي ارقام تقريبية غير دقيقة

ولكن بكل حال لو قمنا بقياس نسبة مستخدمي هواتف الايفون داخل السودان فلن تتجاوز ٣٠٪ او ٤٠ ٪ من اجمالي مستخدمي الهواتف الذكية في السودان 

واحتسابها لن يغير كثيرا في معادلة التفوق المطلق لتطبيق بنكك 

هذا الامر لم ياتي من فراغ ولكنه نتيجة لعمل شاق ومضني من الادارة العليا للبنك ومجلس ادارته ومن ادارته التنفيذية وجميع العاملين

وقد اثبتت فترة الحرب في الخرطوم كيف استطاع بنك الخرطوم الصمود في وجه كل الصعوبات وبقي التطبيق يعمل بفعالية شديدة رغم كل الصعوبات الفنية والتقنية وانقطاع شبكات الاتصالات 

وكيف استطاعت فروع البنك في الولايات الامنة ان تمارس نشاطها بسرعة واتقان في وقت اقفلت غالبية البنوك ابوابها في وجه العملاء وغابت تطبيقاتها عن العمل 

الشعب السوداني لاينسي ذلك 

وما نشاهده اليوم من تدافع كبير من الجمهور علي فروع بنك الخرطوم وعلي تطبيق بنكك لم يكن يوما وليد الصدفة او ضربة حظ ولكنة نتاج سنوات من تراكم الخبرات والعمل المضني والاحترافية التي خلقت هذا التفوق الكاسح 

مرفق نماذج للتطبيقات البنكية من داخل متجر قوقل بلاي 

بتاريخ ٢٨ اكتوبر ٢٠٢٥ 

مدارات سوداني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى