أخبار بنك الخرطوم

محفظة السلع الاستراتيجية ومساهمات بنك الخرطوم في دعم واستقرار الاقتصاد الوطني،،،

المتابع لمسيرة معركة الكرامة  والتي دخلت في عامها الثالث وما تحققة القوات المسلحة من تقدم وانتصارات  علي كافة المحاور 
لايمكنه  ان يتجاهل باي حال من الاحوال المعركة الاخرى المحتدمة في الجانب الاقتصادي فمن خلال الدمار الهائل الذي تعرض له القطاعين الزراعي والصناعي وبقية المؤسسات الخدمية بالعاصمة والولايات المتأثرة بالحرب وتوقف مسيرة العمل والانتاج وانهيار قطاع الصادر  فقدت البلاد الشريان الاساسي الذي كان يمدها بالعملة الصعبة ويغطي جانب   كبير من احتياجاتها
واسهم ذاك في انهيار كبير للعمله الوطنية وتصاعد اسعار الدولار لمستويات غير معهودة
فالصراع الان لم يعد صراعا عسكريا بحتا
ولم تعد المسيرات والراجمات والمتحركات قادرة على حسم المعركة ما لم يصاحب ذلك استقرار في قيمة العملة الوطنية وتوفير احتياجات الدولة والشعب وقواته المسلحة من ميزانيات وموارد ومواد بترولية وتموينية
ومن هنا تاتي اهمية الخطوة الجبارة والشجاعة   التي قام بها البنك المركزي  بالشراكة مع القطاع الخاص ورجال الاعمال الوطنيين ممثلين في الاقتصادي البارز فضل محمد خير ربان سفينة رائد وزعيم البنوك السودانية بنك الخرطوم
بانشاء محفظة للسلع  يتم من خلالها توفير  احتياجات الدولة وتثيت سعر الصرف   لتشكل راس الرمح في قيادة المعركة الاقتصادية التي لا تقل اهمية وخطورة عن المعارك العسكرية والسياسية التي تدور في مناطق مختلفة من الوطن
ولكن الغريب في الامر هو ظهور بعض  الاصوات والاقلام المحبطة والمخزلة والماجورة التي تحاول هدم هذا العمل الجبار قبل ان يخطو اول خطواته
ويبدا الناس في قطف ثمارة
اما الماجورين  من اصحاب المصالح والاقلام مسبقة الدفع فهم لا يخدمون الا مصالحهم الشخصية ولا تعنيهم الا الرشاوي والعمولات وهم لا قيمة ولا وزن لهم ويعرف القاصي والداني تاريخهم المشين
اما المشفقين والخائفين من تكرار التجربة السابقة وسلبياتها فنقول لهم ان الوقت غير الوقت والرجال غير الرجال وبنك الخرطوم لايقارن باي بنك محلي اخر
فقليل من الصبر والتروي والقادم اجمل باذن الله
ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى